بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 13 بتاريخ الإثنين يوليو 01, 2024 12:48 am
عاشق الخمار الاسود ؟......
صفحة 1 من اصل 1
عاشق الخمار الاسود ؟......
قل للمليحة فى الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد
في العصر الأموي الأول، عاش ( الدارمي ) وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز ،
وكان يتشبب ( يتغزل ) بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة ..
وفى إحدى زياراته للمدينة التقى بأحد أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً ،
وكان قدومه إلى المدينة للتجارة ويحمل من ضمن تجارته (خمر عراقية) ـ
بضم الخاء والميم ومفردها خمار بكسر الخاء ـ
وهو ماتغطى به المرأة رأسها، والمعروف الآن عند النساء ( بالمسفع أو الشيلة)،
فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخمر ما عدى اللون الأسود،
فشكا التاجر لصديقه الشاعر ( الدارمي ) عن عدم بيعه اللون الأسود
ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة
فقال له: ( الدارمي ) لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع،
ثم نظم ( الدارمي ) بيتين من الشعر و تغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما
( سريح وسنان ) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما:
قل للمليحة فى الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد
قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه ** حتى وقفـت له بباب المسجـد
و أضاف إليها أحدهم بيتين آخرين هما:
فسـلبت منه دينــه ويقـيـنــــه ** وتركتـه فى حــيرة لايهتــدي
ردي عليه صلاتـه وصيــامــه ** لاتقـتـليـه بحـق دين محمــــد
فشاع الخبر فى المدينة بأن الشاعر ( الدارمي ) رجع عن تنسكه و زهده
وعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خمارا أسوداً لها.
فلما تيقن ( الدارمي ) أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه ترك الغناء
و رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء ولم يقتصر هذا على نساء المدينة وحدهن
بل قلدهن جميع النساء فى العالمين العربي والإسلامي
وهكذا يكون أول إعلان تجارى فى العالم أجمع قد انطلق من المدينة المنورة
في العصر الأموي الأول، عاش ( الدارمي ) وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز ،
وكان يتشبب ( يتغزل ) بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة ..
وفى إحدى زياراته للمدينة التقى بأحد أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً ،
وكان قدومه إلى المدينة للتجارة ويحمل من ضمن تجارته (خمر عراقية) ـ
بضم الخاء والميم ومفردها خمار بكسر الخاء ـ
وهو ماتغطى به المرأة رأسها، والمعروف الآن عند النساء ( بالمسفع أو الشيلة)،
فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخمر ما عدى اللون الأسود،
فشكا التاجر لصديقه الشاعر ( الدارمي ) عن عدم بيعه اللون الأسود
ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة
فقال له: ( الدارمي ) لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع،
ثم نظم ( الدارمي ) بيتين من الشعر و تغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما
( سريح وسنان ) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما:
قل للمليحة فى الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد
قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه ** حتى وقفـت له بباب المسجـد
و أضاف إليها أحدهم بيتين آخرين هما:
فسـلبت منه دينــه ويقـيـنــــه ** وتركتـه فى حــيرة لايهتــدي
ردي عليه صلاتـه وصيــامــه ** لاتقـتـليـه بحـق دين محمــــد
فشاع الخبر فى المدينة بأن الشاعر ( الدارمي ) رجع عن تنسكه و زهده
وعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خمارا أسوداً لها.
فلما تيقن ( الدارمي ) أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه ترك الغناء
و رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء ولم يقتصر هذا على نساء المدينة وحدهن
بل قلدهن جميع النساء فى العالمين العربي والإسلامي
وهكذا يكون أول إعلان تجارى فى العالم أجمع قد انطلق من المدينة المنورة
محمد الشربينى- مراقب عام
-
عدد المساهمات : 22
نقاط : 64
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
العمر : 38
الموقع : الرياض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» رسائل 2012
» ______________ لا تظن القلب بعد المذله لك يميل اعتبرني يا سيدي في حياتك عابر سبيل
» ليتة بالكلمات يرحلون .............
» جرح العيــــــــد
» حب النبي صلى الله عليه وسلم لجليبيب رضي الله عنه
» الاحتلال يستخدم للمرة الاولى "الصرخة" ضد المتظاهرين على حاجز قلنديا
» "فلسطين: الدولة 194" توجه رسالة أسف إلى رئيس وزراء كندا
» من الفلسطينين شكرا مصر