نبذة مختصرة عن اسلوب التنين

اسلوب التنين الخرافى المدمر
حقيقة أن هذا الحيوان الخيالي: لا وجود له في الدنيا ولكن الغرض من دراسته هو زيادة القدرة على تعميق التصور العقلي
لتشكيل أوضاع الجسم وتنمية القدرة على التوافق بين حركات الاطراف العليا والسفلى بحيث لاتكون مكشوفة
للخصم مع ضرورة قدرة هذه الأطراف على ان تكون قادرة بان تصيب الخصم في اي وقت وبأسرع ما يمكن.
يتميز هذا الحيوان بقوة وسرعة ومرونة ورشاقة وتوافق الحركات والقدرة على ادائها في اتجاه بدقة وفاعلية كما ان خطواته ثابته متزنه غير مكشوفة للخصم فهو بالرغم من انه يستعمل الاطراف العليا ليرتفعان وينخفضان

وينثنيان ويمتدان بطريقة سريعة قوية نجد لديه ايضاً القدرة على التوفيق بين اداء هذه الحركات وخطوات القدمين
للامام والخلف والجانبين لدرجة ان حركات التنين المقدس لايستطيع احد ان يرى راسه وذيله في وقت واحد اثناء ادائها* اما بالنسبة لقبضات اليدين فهي تتخذ شكل رأس التنين ولكن للأسف لم استطع ان اضع الصورة في كيفية القبضة. ونلاحظ فيها ظهور مفاصل الاصابع الوسطى والسبابة للخارج اكثر من مستوى بقية مفاصل الاصابع ..
كما ينبغي مراعاة ان يكون توجيه الضربات بعظام المفصل الثالث لكل من السبابة والوسطى من قبضة اليد وانسب الأماكن لتوجيه هذا النوع من الضربات القوية و المتميزة بالدقة والعنف هي النقاط الحيوية الحساسة في الجسم (الضعيفة) من الجسم وخاصة الموجودة في الجزء العلوي من الجسم
مثل { الوجه (الانف/ العين / الحاجبين / الاذن / الشفتين / ) وناطق الرقبة ( الحنجرة / اسفل منطقة الرقبة وعلى جانبيه) }ومن خلال ذلك نلاحظ ان هذا النوع من الضربات يكون عنيفاً ومؤثر بطريقة فورية ... ويتوقف
النجاح في اداء هذا الاسلوب على مدى تشبه لاعب الكونغ فو _ بالمميزات الحركية القتالية للتنين
ومدى قدرته على التخيل الهجومي ولكن الامر ليس بهذه السهولة وانما يتطلب
المزيد من التأمل العميق والتصور المركز اثناء اداء التدريبات الهجومية والضربات الخيالية على شكل مجموعات متقنة. مع ضرورة الاهتمام بالتوافق الحركي والمرونة الفائقة اثناء الاداء في عدة اتجاهات مختلفة متباينة في وقت واح