الصلاة والوضوء والطاقة الداخلية

اكتشف العلم الحديث ان للانسان طاقة خارجية اشعاعيه خارجه من جسم الانسان
واكتشف العلم الحديث ايضا ان كل مافي هذا الكون به طاقه بداخله وان هناك مراكز رئيسيه داخل الجسم للنشاط الكهرومغناطيسي والطاقه الحيويه
وللعلم هذه الطاقه متفاوته بين الناس اي انها مختلفه بين الناس ولا يستطيع كل شخص ان يتحكم فيها
والانسان به طاقة كهربائيه سالبه وموجبه
تستمد هذه الطاقه من البيئه المحيطة وتتأثر هذه الطاقه بانفعلات الانسان
والاشياء التي تؤثر على الطاقه هو التعرض للاجهزة الكهرومغناطيسيه والتوتر والانفعال



يتكون جسم الانسان من هالة بشريه وهذه الهالة (AURA)وهي تمثل جهاز استقبال وارسال للطاقه
والهالة البشريه عبارة عن اشعاعات ضوئيه وهي مكونه من (سبع طبقات) وهي ذات شكل بيضاوي وتختلف من انسان لأخر وهي ذات الوان متداخله مثل قوس قزح



وهذه الهاله مثل السجل الطبيعي الذي يسجل على الانسان رغباته وعواطفه ونزعاته وافكاره ومدى نضجه العقلي والخلقي والروحي بل وتسجل عليه حالته الصحية لانها تتأثر بألام الجسد وامراضه
ان اي خلل وظيفي في جسم الانسان تظهر اعراضه اولا على هذه الهالة
ان هذه الهالة طاقه كامنه داخل اجسامنا مسئوله عن نشاطنا وقد تفرغ هذه الطاقه ,مثلا الانسان قد يشعر بالتعب والارهاق عند مقابلة شخص ما حيث يسلب منه هذه الطاقه رغما عنه وذلك من خلال ثقب في الهالة
او يتعرض الانسان للحسد فيشعر بنوع من الأعياء اويكون الانسان نشيطا وفجأة يتحول هذا النشاط الى ضعف بلا سبب
هذه الهالة هي طاقة وقوة داخل جسم الانسان تتأثر بالبيئة المحيطة تستمد نشاطها من البيئة المحيطة
ولقد تم تصوير هذه الهالة عن طريق جهاز مخصص لتصويرها
وفي الحقيقة ان الانسان لايستخدم سوى 10%من قوة العقل لديه او طاقته الداخليه وذلك لانه يجهل وسائل تنمية الطاقات الايجابيه بداخله ومن حوله وكيفية تقوية هذه الطاقة
وهناك اشارات الى تلك الهالة في القرأن الكريم حيث يصف الانسان اذا اصيب بمكروه تسوء حالته حيث ان مركز الهالة منطقة الوجه والرأس
فتقول الاية الكريمة(واذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم) النحل 58

الصلاة
الصلاة تنتج طاقة ايجابيه فتنتج من الانسان الذي يركز ويتعمق في صلاته فالانسان يرفع طاقته الذبذبية ومعنى الذبذبيه هي الطاقة الداخليه الغير مرئيه
فيرفع الانسان بالصلاة من طاقته الذبذبيه
فالصلاة تصنع حاجزا مغناطسيا من الضوء لايمكن للمخلوقات غير المرئية ذات الطبيعة الشيطانيه اختراقها
وفي صلاة الجماعة يكون هذا الحاجز كبير جدا فالمصليين اثناء الصلاة تضيف طاقتهم الايجابية الى بعضهم البعض
اما عند اداء الصلاة فحركات المصلي تمثل تمارين للطاقة الداخلية
فالبداية تكبيرة الاحرام وسحب وتحريك شحمة الأذن وصيوان الأذن مما يؤدي الى تحفيز نقاط الابر الصينية والتي هي عبارة عن خزانات كهرومغناطسية على الجلد ثم الوقوف مستقيما والاستشعار بأنك تثبت نفسك على الأرض ثم وضع اليد اليمنى على اليسرى لقرأة الفاتحة وهذه النقطة تسمى نقطة الخوف وهي وسيلة من وسائل التخلص من الخوف حيث يتم ارسال اشارات للدماغ بالهدوء والامان
ولذلك نصحنا المولى عزوجل بها عند الكروب والشدائد والمصائب
قالى تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة)
اما عن السجود فهو افراغ للشحنات الكهربائية الضارة فالأرض بمثابة مكان لتفريغ الشحنات الضارة وفي اتجاه مركز الارض وكلنا نعلم ان الكعبة ومكة مركز الأرض
ولا حظ ان الاجهزة التى من حولك في منزلك وعملك تعطيك شحنات كهربائية ضارة جدا
فالسجود لله يعطي الانسان الاحساس بالتوافق والانسجام
لذلك كان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال (ارحنا بها يا بلال)اي الصلاة

الوضوء
نظافة الجسم والعقل معا من شروط الاتصالات الروحية لذلك يحثنا ديننا على الطهارة والوضوء قبل الصلاة
وثبت علميا ان القذارة تخفض من ذبذبات الجسم
والأجزاء المغسولة في الوضوء هي الأماكن التي تدخل فيها هذه الذبذبات
قالى تعالى(يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم الى الكعبين)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اذا توضأت فخلل اصابع يديك ورجليك)فهناك خطوط طاقة رئيسية موجودة بين اصابع القدمين وعادة ماتغلق مسارات الطاقة في هذه الاجزاء
وتخليل اصابع اليدين يؤدي الى سرعة تراكم الطاقة ومن ثم دفعها بسرعة عبر مسارات الطاقة
فالوضوء هو اعادة توازن للطاقة التي تسري في مسارات جسم الانسان
وللوضوء علاج خفي